المنظمة الفلسطينية الدولية للسلام وحقوق الإنسان تصدر دراسة بعنوان: “الانتهاكات الإسرائيلية وتقاعس المجتمع الدولي: عنف مركب يعصف بالنساء في قطاع غزة.”
تعد هذه الدراسة نتاج جهود مكثفة قام بها طاقم وحدة المرأة في المنظمة الفلسطينية الدولية للسلام وحقوق الإنسان من خلال العمل في مراكز إيواء النازحين بمختلف مناطق قطاع غزة. تهدف إلى توثيق تأثير انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق النساء خلال الهجوم العسكري على القطاع، مسلطة الضوء على مختلف أشكال العنف الذي تعرضن له، سواء كان جسديًا، جنسيًا، نفسيًا، أو اقتصاديًا.
تتناول الدراسة الإصابات الجسدية المباشرة الناتجة عن العدوان، إلى جانب فقدان المعيل أو أحد أفراد الأسرة المقربين مثل الآباء أو الإخوة أو الأبناء. كما تسلط الضوء على تفكك الأسر والظروف الصحية المتدهورة في مراكز النزوح، والتدمير المتعمد لمصادر الرزق الخاصة بالنساء، حيث تعرضت مشاريعهن للتوقف أو الدمار خلال الهجوم. توثق الدراسة أيضًا سياسة التجويع التي تفرضها إسرائيل، مما يفاقم معاناة النساء في ظل بيئة قاسية من العنف المستمر.
اعتمدت الدراسة منهجية بحثية شاملة تجمع بين البيانات الكمية والنوعية لفهم أثر انتهاكات الاحتلال على النساء. استخدمت ثلاث أدوات رئيسية:
أظهرت النتائج أن جميع المشاركات تعرضن لأشكال متعددة من العنف. فقد عانت 61.12% منهن من العنف الجسدي والنفسي معًا، بينما واجهت كافة النساء في العينة عنفًا جسديًا نتيجة سياسة التجويع. كما أشارت الدراسة إلى أن 37.63% منهن تعرضن لعنف اقتصادي بسبب فقدان مصادر دخلهن، بينما تعرضت 1.25% منهن لعنف جنسي أثناء الاعتقال، بما في ذلك التحرش والتفتيش القسري.
خلصت الدراسة إلى توصيات رئيسية، منها:
يتم تخصيص التبرعات لتوفير الدعم الإنساني المباشر، بما في ذلك الغذاء، الرعاية الصحية، والتعليم، إلى جانب دعم مشاريع تمكين المجتمع.
نعم، يمكن للمتبرعين اختيار تخصيص تبرعاتهم لمجالات معينة كالتعليم، الصحة، أو الإغاثة الطارئة حسب رغبتهم.
نحن نعمل بشفافية ونتبع أساليب توثيق دقيقة لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، وتُتاح تقارير دورية عن توزيع المساعدات.