في ظل الضغوط المتزايدة على موارد المياه والأراضي في المملكة العربية السعودية نتيجة لتغير المناخ والتصحر، يتم تشجيع المزارعين على تبني تقنيات ري حديثة. وقد قام فريق أخبار الأمم المتحدة بزيارة منطقة الأحساء، حيث التقى بعدد من المزارعين الذين شاركوا تجاربهم الناجحة مع هذه التقنيات.
يعيش نحو مليار شخص حول العالم تحت سن الخامسة والعشرين في مناطق تعتمد على الزراعة والموارد الطبيعية لتأمين سبل عيشهم، لكن مستقبلهم يواجه تهديدات متزايدة بسبب التصحر وتدهور الأراضي، وفقًا للأمم المتحدة.
من زراعة مليار شجرة في زيمبابوي إلى تصدير منتجات شجرة المورينجا في مالي وتطوير لعبة لوحية تركز على العمل المناخي تُدعى “إنقاذ البطاريق” في كوستاريكا، تم تكريم مجموعة من الشباب من قِبَل الأمم المتحدة لإحداث تأثير إيجابي في مكافحة التصحر وتدهور الأراضي والجفاف.
تتزايد موجات الجفاف بشكل مستمر في جميع أنحاء العالم، مما يجعلها تُعتبر “قاتلاً بطيئاً وصامتاً”، كما أفاد أكبر مسؤول في الأمم المتحدة المعني بقضايا التصحر والجفاف واستصلاح الأراضي.
تستضيف العاصمة السعودية، الرياض، مؤتمر الأمم المتحدة حول التصحر والجفاف واستصلاح الأراضي. في افتتاح المؤتمر، أشار وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، عبد الرحمن الفضلي، إلى أن ثلاثة مليارات شخص حول العالم يواجهون آثار تدهور الأراضي، مما “سيزيد من مستويات الهجرة وعدم الاستقرار وانعدام الأمن في العديد من المجتمعات”.
تتعرض مساحة شاسعة من الأراضي الصالحة للزراعة، تعادل في حجمها دولة مثل مصر، أي حوالي 100 مليون هكتار، للتدهور سنوياً نتيجة الجفاف والتصحر، وهذا يعود بشكل رئيسي إلى تغير المناخ وسوء إدارة الأراضي.
انطلقت اليوم الاثنين في مدينة بوسان بجمهورية كوريا الجنوبية الدورة الخامسة للجنة التفاوض الحكومية، والتي تهدف إلى صياغة اتفاق ملزم قانونياً بشأن التلوث بالمواد البلاستيكية، تحت قيادة برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
اختتم المؤتمر التاسع والعشرون للمناخ أعماله في باكو، أذربيجان، صباح الأحد، بتعهد الدول الغنية باستثمار 300 مليار دولار سنويًا على الأقل لمكافحة تغير المناخ. وقد اعتبرت الدول النامية، التي كانت تأمل في الحصول على تمويل يتجاوز تريليون دولار، هذا الاتفاق “إهانة” وفشلاً في توفير الدعم الضروري لمواجهة أزمة المناخ.
اقترحت مسودة جديدة للصفقة التمويلية، تم تقديمها إلى المفاوضين في باكو في اليوم الأخير المقرر لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، أن تلتزم الدول الغنية بتوفير 250 مليار دولار سنويًا لدعم الدول الضعيفة في مواجهة ارتفاع درجات الحرارة وتسريع الانتقال العالمي نحو الطاقة المتجددة.
حث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الوزراء والمفاوضين في مؤتمر الأمم المتحدة التاسع والعشرين للمناخ (COP29) على ضرورة التخلي عن المواقف المتشددة، والبحث عن حلول وسط، والتركيز على الصورة الأكبر، قائلاً: “لا تنسوا ما هو على المحك”.
يتم تخصيص التبرعات لتوفير الدعم الإنساني المباشر، بما في ذلك الغذاء، الرعاية الصحية، والتعليم، إلى جانب دعم مشاريع تمكين المجتمع.
نعم، يمكن للمتبرعين اختيار تخصيص تبرعاتهم لمجالات معينة كالتعليم، الصحة، أو الإغاثة الطارئة حسب رغبتهم.
نحن نعمل بشفافية ونتبع أساليب توثيق دقيقة لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، وتُتاح تقارير دورية عن توزيع المساعدات.