“تجد نفسك مطاردة بالجرذان، والذباب يحيط بك من كل جهة”، هكذا تصف الفتاة الفلسطينية، تالا الزعانين، معاناتها اليومية كنازحة في غزة، حيث قامت بنقل تجارب النازحين للعالم عبر وسائل التواصل الاجتماعي منذ بداية الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023.
“أشعر بوجود ألفة خاصة بيني وبين شوارع وأزقة مدينة صنعاء القديمة، لقد أصبحت المدينة تعرفني وأنا أعرفها”، هكذا عبرت المهندسة اليمنية حربية الحميري عن علاقتها بمدينتها. هذه العلاقة لم تتشكل فقط بسبب ارتباطها بالمدينة منذ طفولتها، بل أيضًا لأنها واحدة من الأشخاص الذين يعملون على الحفاظ على تراثها.
قالت روزماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، إن صانعات السلام الشابات يثبتن أن “عالماً أفضل ممكن”، حتى في ظل الأزمات الحالية. وأكدت على ضرورة اعتماد المجتمع الدولي “نهجاً جديداً لتطوير جيل جديد من القادة، وخاصة من الشابات والفتيات، اللاتي يقمن بإعادة تشكيل هياكل السلطة وتعزيز السلام”.
العنف ضد النساء والفتيات يُعتبر من أبرز انتهاكات حقوق الإنسان على مستوى العالم. تشير الإحصاءات إلى أن واحدة من كل ثلاث نساء قد تعرضت للعنف الجسدي أو الجنسي مرة واحدة على الأقل في حياتها. وفي سياقات الصراع والحروب، تتعرض حوالي 70% من النساء للعنف القائم على النوع الاجتماعي.
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن أكثر من 60 مليون امرأة وفتاة نازحة قسراً أو عديمة الجنسية حول العالم يواجهن خطرًا متزايدًا للعنف القائم على النوع الاجتماعي.
كشف تقرير أممي جديد أن 60% من جميع جرائم قتل النساء حول العالم تُرتكب على يد شركاء حميمين أو أفراد من الأسرة. وأكد التقرير أن العنف ضد المرأة لا يزال شائعًا، بما في ذلك في أقصى تجلياته وهو قتل النساء، وهي ظاهرة عالمية تتجاوز الحدود والوضع الاجتماعي والاقتصادي والفئات العمرية.
تستمر الحرب في السودان بين الأطراف المتنازعة منذ 19 شهراً، مما أدى إلى مقتل الآلاف وتهجير أكثر من 11 مليون شخص داخل وخارج البلاد، وترك نحو 24.8 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدة. وقد حذر المحققون الذين عيّنهم مجلس حقوق الإنسان في جنيف من أن النساء والفتيات يتعرضن بشكل ممنهج للعنف الجنسي الواسع النطاق، بما في ذلك الاغتصاب الجماعي والاختطاف واحتجازهن في ظروف تشبه العبودية الجنسية.
كانت إحدى الرسائل الرئيسية التي أُبرزت خلال المنتدى الحضري العالمي في القاهرة، يوم الأربعاء، هي أن “المدينة الآمنة للنساء تعني مدينة آمنة للجميع”.
دعت الناشطة السودانية نعمات أحمداي المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية النساء السودانيات من الانتهاكات التي ترتكبها الأطراف المتنازعة في بلادها. تشغل نعمات أحمداي منصب رئيسة منظمة نساء دارفور من أجل العمل، وهي منظمة شريكة للأمم المتحدة، وقد شاركت في فعالية رفيعة المستوى بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، احتفالًا بالذكرى الخامسة عشرة لتأسيس الولاية الأممية المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع.
“تستمر الهيمنة الذكورية على صنع القرار في مجالات السلم والأمن، ولا يزال إنهاء الإفلات من العقاب على الفظائع المرتكبة ضد النساء والفتيات هدفاً بعيد المنال”، هذا ما أكدت عليه السيدة أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي حول المرأة والسلم والأمن.
يتم تخصيص التبرعات لتوفير الدعم الإنساني المباشر، بما في ذلك الغذاء، الرعاية الصحية، والتعليم، إلى جانب دعم مشاريع تمكين المجتمع.
نعم، يمكن للمتبرعين اختيار تخصيص تبرعاتهم لمجالات معينة كالتعليم، الصحة، أو الإغاثة الطارئة حسب رغبتهم.
نحن نعمل بشفافية ونتبع أساليب توثيق دقيقة لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، وتُتاح تقارير دورية عن توزيع المساعدات.