المجلة الدولية للمنظمة الفلسطينية 

PIOPH

قوات الاحتلال تفرج عن معتقلين فلسطينيين في الضفة الغربية بعد احتجاز طويل

أفادت الأنباء بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت عن عشرين فلسطينياً بعد اعتقالهم خلال هجومها على شمال قطاع غزة. ووصل الأسرى المفرج عنهم، اليوم السبت، إلى مستشفى خانيونس الأوروبي لإجراء فحوصات طبية، بعد الإفراج عنهم عبر معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم) على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية. وأوضحت وكالة الأناضول التركية أن الرجال بدوا على حال من الإرهاق، حيث وصلوا على متن حافلة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر إلى قطاع غزة. ولم يتم الكشف عن هويات الأسرى أو مدة احتجازهم.

ووصفت الحملة العسكرية الإسرائيلية الأخيرة على شمال غزة بأنها “حملة تطهير عرقي”، تهدف إلى طرد الفلسطينيين من المنطقة وفقاً لخطة تعرف باسم “خطة الجنرال”. وهذه الخطة، التي اقترحها مجموعة من جنود الاحتياط الإسرائيليين، تسعى إلى دفع الفلسطينيين نحو الجنوب، بينما يعتبرون كل من يبقى في الشمال مقاتلين.

خلال الحرب في غزة، تعرضت المنطقة لحصار قاسٍ حيث تم حرمانها من الماء والغذاء والضروريات الأساسية الأخرى، مما أدى إلى حدوث مجاعة. وقد أسفر الهجوم الإسرائيلي المتكرر عن مقتل مئات الفلسطينيين، مما ساهم في ارتفاع حصيلة القتلى اليومية بشكل كبير. إضافة إلى ذلك، اختطفت القوات الإسرائيلية مئات الفلسطينيين، وأخضعتهم لفترات طويلة من الاعتقال والتعذيب والإذلال، شملت الاعتداءات الجنسية وحتى الموت.

لا توجد أرقام رسمية حول عدد المعتقلين من قطاع غزة، إلا أن منظمات حقوق الإنسان تقدر أن العدد بلغ الآلاف. في ديسمبر/كانون الأول، اعتقلت القوات الإسرائيلية مدير مكتب صحيفة “العربي الجديد” في غزة، واحتجزته لأسابيع. كما اعتقلت الشاب ضياء الكحلوت من منزله في بيت لاهيا تحت تهديد السلاح، وقامت بتجريده من ملابسه عدا الداخلية، حيث تعرض للتعذيب أثناء الاعتقال.

في وقتٍ موازٍ، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدداً كبيراً من الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين في الضفة الغربية. ووفقاً لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، فقد تم اعتقال أكثر من 11600 فلسطيني في الأراضي المحتلة والقدس الشرقية منذ أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.

اخر الأخبار

النساء النازحات في قطاع غزة بين تداعيات الإبادة المستمرة وعبء الشتاء القاسي

تؤكد المنظمة الفلسطينية الدولية للسلام وحقوق الإنسان أن النزوح القسري لسكان قطاع غزة، بما في ذلك النساء، مع حرمانهم من المأوى المناسب والملابس الأساسية، بجانب الحرمان من الغذاء الكافي والرعاية الطبية، يُعد من بين أفعال الإبادة الجماعية. كما تشير المنظمة إلى أن الظروف القاسية في فصل الشتاء تضيف عبئًا ثقيلًا من العنف

إقرأ المزيد »

المجتمع الدولي ومساعي إنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي

على مر العقود، بُذلت العديد من المحاولات الدولية لحل النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، لكنها لم تنجح بعد في تحقيق سلام دائم. شملت هذه الجهود مبادرات دبلوماسية من الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، والدول الأوروبية، ولكن نتائجها كانت محدودة. من أبرز هذه المحاولات كانت اتفاقيات أوسلو في التسعينيات، التي كانت تهدف إلى تأسيس قاعدة

إقرأ المزيد »

الاحتلال الإسرائيلي: تأثيره على الحياة اليومية للفلسطينيين

تعيش المجتمعات الفلسطينية تحت الاحتلال الإسرائيلي في ظروف قاسية تعكس التعقيد المستمر للنزاع. ورغم تفاوت الحياة اليومية بين المناطق المختلفة، هناك قواسم مشتركة تؤثر على معظم الأماكن، خاصة في الضفة الغربية وقطاع غزة. في الضفة الغربية، يعاني الفلسطينيون من قيود شديدة على حركتهم. التنقل بين المدن والقرى يتطلب المرور عبر

إقرأ المزيد »