المجلة الدولية للمنظمة الفلسطينية 

PIOPH

قصة فلسطين: من الاحتلال إلى المقاومة

تعد القضية الفلسطينية واحدة من أقدم وأعقد القضايا السياسية في العالم. يعود جذور النزاع إلى أوائل القرن العشرين، عندما بدأت الحركة الصهيونية في السعي لإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، التي كانت حينها جزءًا من الإمبراطورية العثمانية. في عام 1917، أصدرت الحكومة البريطانية وعد بلفور، الذي أعلن دعمها لإنشاء “وطن قومي للشعب اليهودي” في فلسطين، مما أثار استنكار العرب الفلسطينيين الذين كانوا يشكلون الأغلبية السكانية في المنطقة.

مع نهاية الحرب العالمية الأولى، خضعت فلسطين للانتداب البريطاني، ما سمح لليهود بالحصول على المزيد من الأراضي الفلسطينية. هذا التوسع أدى إلى تصاعد التوترات بين العرب واليهود. في عام 1947، قررت الأمم المتحدة تقسيم فلسطين إلى دولتين: واحدة يهودية وأخرى عربية، وهو القرار الذي قوبل بالرفض من قبل الدول العربية والفلسطينيين. في عام 1948، تم إعلان قيام دولة إسرائيل، مما أدى إلى اندلاع حرب بين إسرائيل والدول العربية المجاورة.

أسفرت هذه الحرب عن تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين، فيما يعرف الفلسطينيون هذه الأحداث بـ”النكبة”. تلت ذلك عقود من الصراع، بما في ذلك حروب عامي 1967 و1973، حيث سيطرت إسرائيل على مزيد من الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة.

اليوم، يواصل الفلسطينيون معاناتهم جراء الاحتلال العسكري والتمييز، ويتطلعون إلى إقامة دولتهم المستقلة. ورغم الجهود الدولية لتحقيق السلام، مثل اتفاقيات أوسلو في التسعينات، إلا أن النزاع ما زال مستمرًا، مع تصاعد أعمال العنف والتوترات في السنوات الأخيرة. يواجه الفلسطينيون تحديات اقتصادية واجتماعية ضخمة، تشمل الفقر والبطالة، مما يزيد من تعقيد مساعيهم لتحقيق الاستقرار والسلام.

اخر الأخبار

تقرير ميداني: الاحتلال يخنق الضفة الغربية بمئات الحواجز والبوابات الحديدية ويحولها إلى كانتونات منعزلة

تقرير ميداني: الاحتلال يخنق الضفة الغربية بمئات الحواجز والبوابات الحديدية ويحولها إلى كانتونات منعزلة تشكل الحواجز العسكرية أحد أدوات السيطرة التي تستخدمها قوات الاحتلال الإسرائيلي في إطار مشروعها الاستيطاني-الاستعماري المبني على التفتيت الجغرافي والديمغرافي للأرض الفلسطينية المحتلة. وبالتوازي مع عمليات التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، بما فيها القدس، وبناء الطرق

إقرأ المزيد »

رغم اتفاق وقف إطلاق النار.. المنظمة تدين استمرار قوات الاحتلال في جرائم قتل المدنيين في قطاع غزة.

رغم إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة منذ صباح يوم الأحد الموافق 19/1/2025، واصلت آلة الحرب الإسرائيلية حصد المزيد من أرواح الفلسطينيين، فيما بدأت تتكشف أكثر فأكثر معالم المأساة، حيث أن ما تم توثيقه ونشره على مدى نحو خمسة عشر شهراً من جريمة الإبادة الجماعية هو غيظ من فيض.

إقرأ المزيد »

الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن العقبات التي تعترض وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

تدين المنظمة الفلسطينية الدولية للسلام وحقوق الإنسان استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في توفير الحماية لمجموعة من اللصوص المسلحين الذين يواصلون محاولة السطو على شاحنات المساعدات وعرقلة دخولها، على غرار ما فعلوه مرارًا خلال الأشهر الماضية من الهجوم العسكري على قطاع غزة. ووفق المعلومات التي توفرت لباحثي المنظمة، فقد أطلق مسلحون

إقرأ المزيد »