استأنفت الجمعية العامة للأمم المتحدة دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة، التي تُعقد حول الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وذلك بناءً على طلب رؤساء المجموعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومكتب تنسيق حركة عدم الانحياز.
افتتح رئيس الجمعية العامة، فيليمون يانغ، الجلسة بالحديث عن معاناة سكان غزة وإسرائيل، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي يتطلب عملًا حاسمًا لوقف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. دعا إلى حل عادل وشامل يقوم على القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، مع التأكيد على أهمية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ودعمها في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون.
وفي سياق الجلسة، تحدث المراقب الدائم لفلسطين، رياض منصور، مشيرًا إلى ما وصفه بـ”الإبادة الجماعية” التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ودعا إلى وقف إطلاق النار الفوري.
من الجانب الإسرائيلي، انتقد السفير داني دانون الجمعية العامة، مُتهمًا إياها بالتحيز ضد إسرائيل، وشدد على أن بلاده تسعى للسلام ولكنها مستعدة للدفاع عن نفسها.
في نهاية الاجتماع، اعتمدت الجمعية العامة ثلاثة قرارات تتعلق بالقضية الفلسطينية والجولان السوري، بما في ذلك دعوات لانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة والاعتراف بحقوق الفلسطينيين.