المجلة الدولية للمنظمة الفلسطينية 

PIOPH

إسرائيل تهدم مسجد أم الحيران في النقب في محاولة لمسح معالم القرية

في 14 نوفمبر 2024، اقتحمت السلطات الإسرائيلية، فجر اليوم الخميس، قرية أم الحيران المهددة بالتهجير في منطقة النقب داخل أراضي 1948، وقامت بهدم المسجد، الذي يعد آخر ما تبقى من القرية بعد تدمير منازلها.

وأفاد موقع “عرب 48” بأن الشرطة الإسرائيلية قامت بترهيب العائلات المقيمة في أم الحيران، واعتقلت ثلاثة من أفرادها وهم: سليم أبو القيعان، وعطوة أبو القيعان، ورائد أبو القيعان.

ويواجه أهالي قريتي أم الحيران وراس جرابة، بالإضافة إلى 10 قرى أخرى في النقب، خطر التهجير في الأيام القريبة. السلطات الإسرائيلية تخطط لتوطين اليهود في مستوطنات ستقام على أنقاض هذه القرى.

وقد منحت السلطات الإسرائيلية مهلة لأهالي أم الحيران لإخلاء قريتهم بحلول 24 نوفمبر الجاري، لإقامة مستوطنة يهودية باسم “درور” على أنقاض القرية. أما قرية راس جرابة، فستُضم إلى مدينة ديمونا وفقاً للمخطط الإسرائيلي.

وقد رفض أهالي أم الحيران وراس جرابة فكرة أن يكونوا جزءاً من التجمعات السكنية اليهودية المخطط إقامتها على أنقاض قراهم، وطالبوا بإلغاء قرار إخلاء أم الحيران الفوري لصالح بناء بلدة يهودية حصرية.

اخر الأخبار

النساء النازحات في قطاع غزة بين تداعيات الإبادة المستمرة وعبء الشتاء القاسي

تؤكد المنظمة الفلسطينية الدولية للسلام وحقوق الإنسان أن النزوح القسري لسكان قطاع غزة، بما في ذلك النساء، مع حرمانهم من المأوى المناسب والملابس الأساسية، بجانب الحرمان من الغذاء الكافي والرعاية الطبية، يُعد من بين أفعال الإبادة الجماعية. كما تشير المنظمة إلى أن الظروف القاسية في فصل الشتاء تضيف عبئًا ثقيلًا من العنف

إقرأ المزيد »

المجتمع الدولي ومساعي إنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي

على مر العقود، بُذلت العديد من المحاولات الدولية لحل النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، لكنها لم تنجح بعد في تحقيق سلام دائم. شملت هذه الجهود مبادرات دبلوماسية من الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، والدول الأوروبية، ولكن نتائجها كانت محدودة. من أبرز هذه المحاولات كانت اتفاقيات أوسلو في التسعينيات، التي كانت تهدف إلى تأسيس قاعدة

إقرأ المزيد »

الاحتلال الإسرائيلي: تأثيره على الحياة اليومية للفلسطينيين

تعيش المجتمعات الفلسطينية تحت الاحتلال الإسرائيلي في ظروف قاسية تعكس التعقيد المستمر للنزاع. ورغم تفاوت الحياة اليومية بين المناطق المختلفة، هناك قواسم مشتركة تؤثر على معظم الأماكن، خاصة في الضفة الغربية وقطاع غزة. في الضفة الغربية، يعاني الفلسطينيون من قيود شديدة على حركتهم. التنقل بين المدن والقرى يتطلب المرور عبر

إقرأ المزيد »